أسماء زوجات الرسول أو أمهات المؤمنين _رضوان الله عليهن أجمعين_ كما ورد ذكرهن في القرآن الكريم في سورة الأحزاب، قال الله _جل وعلا_: “النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ وَأُولُو الْأَرْحَامِ بَعْضُهُمْ أَوْلَى بِبَعْضٍ فِي كِتَابِ اللَّهِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُهَاجِرِينَ إِلَّا أَنْ تَفْعَلُوا إِلَى أَوْلِيَائِكُمْ مَعْرُوفًا كَانَ ذَلِكَ فِي الْكِتَابِ مَسْطُورًا”، كانت _رضوان الله عليهن_ لهن من الفضل والمزية ما يفرقهن عن بقية نساء المسلمين، قال _جل وعلا_: “يَا نِسَاءَ النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِنَ النِّسَاءِ إِنِ اتَّقَيْتُنَّ فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلًا مَعْرُوفًا”.

أسماء زوجات الرسول

تزوج النبي _صلى الله عليه وسلم_ من إحدى عشرة سيدة، توفيت منهن اثنتان في حياته _صلى الله عليه وسلم_ وهما: (خديجة، وزينب بنت خزيمة)، وتوفي هو عن تسع نساء، وهن: (سودة، وعائشة، وحفصة، وأم سلمة، وزينب بنت جحش، وأم حبيبة، وجويرية، وصفيّة، وميمونة)، وكان له _صلى الله عليه وسلم_ من الفضل والمزية ما يميزه عن رجال المسلمين، فعندما نزل الأمر الإلهي بألا يجمع الإنسان المسلم بين أكثر من أربع نساء أوحى الله _جل وعلا_ لنبيه _صلى الله عليه وسلم_ بأن يمسك على زوجاته وألا يتزوج بعدهن، قال تعالى: “لَّا يَحِلُّ لَكَ النِّسَاءُ مِن بَعْدُ وَلَا أَن تَبَدَّلَ بِهِنَّ مِنْ أَزْوَاجٍ وَلَوْ أَعْجَبَكَ حُسْنُهُنَّ إِلَّا مَا مَلَكَتْ يَمِينُكَ وَكَانَ اللَّـهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ رَّقِيبًا”، فكان تعدد زواجه _صلى الله عليه وسلم_ فيه من الحكم والأهداف ما يتماشى مع مصلحة الدعوة والدين الإسلامي.

زوجات النبي _صلى الله عليه وسلم_ اللاتي عقد عليهن ودخل بهن

1. خديجة بنت خويلد 

  • هي خديجة بنت خويلد بنت أسد بن عبد العزى بن قصي بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر، أول زوجات النبي _صلى الله عليه وسلم_ ولم يتزوج عليها غيرها حتى ماتت.
  • كانت _رضي الله عنها_ متزوجة قبل النبي _صلى الله عليه وسلم_ ولديها ولد من زوجها، ثم تزوجت مرة أخرى وأنجبت بنتًا.
  • تزوجها النبي في العام الثامن والعشرون قبل الهجرة، وكان عمره آنذاك خمس وعشرون عامًا بينما كان عمرها أربعين عامًا، وأنجبت له جميع أولاده دون إبراهيم، فأنجبت له (عبد الله، والقاسم، وزينب، ورقية، وأم كلثوم، وفاطمة)، وتوفيت عن النبي _صلى الله عليه وسلم_ في السنة الثالثة قبل الهجرة.
  • وكانت _رضي الله عنها_ من أشرف نساء قريش وأعلاهن حسبًا، وكانت تمتلك تجارة واسعة ومال كثير.

2. سودة بنت زمعة

  • سودة بنت زمعة بن قيس بن عبد شمس بن عبد ود بن نصر بن مالك بن حسل بن عامر بن لؤي بن غالب، تجتمع مع النبي _صلى الله عليه وسلم_ في جده لؤي بن غالب، تزوجها النبي _صلى الله عليه وسلم_ بعد وفاة السيدة خديجة في السنة الثالثة قبل الهجرة فقامت على رعاية أولاد النبي بعد وفاة أمهم خديجة.
  • كانت متزوجة قبل زواجها من النبي _صلى الله عليه وسلم_ بالسكران بن عمرو بن عبد شمس بن عبد ود ابن نصر بن حسل وقد توفي عنها بعد أن أسلم.
  • توفت _رضي الله عنها_ في العام الرابع  والخمسين بعد الهجرة.

3. عائشة بنت أبي بكر

  • عائشة بنت أبي بكر الصديق أسلمت مع أبيها في بداية الدعوة، عقد عليها النبي _صلى الله عليه وسلم_ وهي بنت ست سنوات في مكة، ودخل بها وهي بنت تسع سنوات في المدينة، ولم يتزوج النبي _صلى الله عليه وسلم_ بكرًا غيرها، وقدم أربع مئة دَرْهم مهرًا لها.
  • وقد تزوجها النبي _صلى الله عليه وسلم_ عن وحي، فقد رآها في المنام ورؤى الأنبياء وحي، فقد روي عن السيدة عائشة _رضي الله عنها_ أنها قالت: “أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لها: أريتك في المنام مرتين، أرى أنك في سرقة من حرير، ويقول: هذه امرأتك، فاكشف عنها، فإذا هي أنت، فأقول: إن يك هذا من عند الله يمضه”.
  • وكانت أحب زوجات  النبي إليه _صلي الله عليه وسلم_ ففي صحيح البخاري عن عمرو بن العاص أنه قال: “أنَّ النبيَّ _صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ_ بَعَثَهُ علَى جَيْشِ ذَاتِ السُّلَاسِلِ، فأتَيْتُهُ فَقُلتُ: “أيُّ النَّاسِ أحَبُّ إلَيْكَ؟”، قَالَ: “عَائِشَةُ”، فَقُلتُ: “مِنَ الرِّجَالِ؟”، فَقَالَ: “أبُوهَا”.
  • كانت _رضي الله عنها_ من أفقه نساء المسلمين وأكثرهن لرواية الحديث عن النبي _صلى الله عليه وسلم_ وكان الصحابة يحتكمون إليها إذا أشكل عليهم أمر في الدين.
  • توفيت _رضي الله عنها_ في السابع عشر من شهر رمضان من العام الثامن والخمسين بعد  الهجرة، عن عمرٍ يناهز السبعون عام ودفنت _رضي الله عنها_ في البقيع.

4. حفصة بنت عمر

  • هي حفصة بنت عمر بن الخطاب _رضي الله عنهما_، تزوجت قبل النبي _صلى الله عليه وسلم_ من “خنيس السهمي” الذي استشهد إثر إصابات أودت بحياته بعد مشاركته في غزوة أحد في العام الثالث الهجري، فأحزن ذلك سيدنا عمر وبعد انقضاء عدتها بوقت قليل ذهب إلى أبي بكر وعثمان بن عفان _رضي الله عنهما_ فعرض عليهما أن يتزوج أحدهما من حفصة، وكانا _رضي الله عنهما_ قد سمعا النبي _صلى الله عليه وسلم_ يذكرها فامتنعا عن الرد الذي أمله عمر وقد علم لاحقًا سبب امتناعهما.
  • تزوجها النبي _صلى الله عليه وسلم_ في السنة الثانية للهجرة، وقيل: في السنة الثالثة، وقدم لها مهرًا (بساطًا، ووسادتَين، وكساءً، ورداءَين أخضرَين).
  • وكانت _رضي الله عنها_ حريصة على العلم والتعلم، مشهورة بفصاحتها وبلاغتها، وكانت من ذوات الرأي والمشورة لسداد رأيها ورجاحة عقلها، وقد روت عن النبي _صلى الله عليه وسلم_ وعن أبيها نحو ستين حديثًا.
  • توفيت _رضي الله عنها_ في شهر شعبان من العام الخامس والأربعين من الهجرة، عن عمر يناهز الستين عامًا.

5. زينب بنت خزيمة

  • هي زينب بنت خزيمة بن الحارث بن عبد الله بن عمرو بن عبد مناف، تزوجت قبل زواجها من النبي _صلى الله عليه وسلم_ من “عبد الله بن جحش” الذي استشهد في غزوة أحد.
  • شاركت في غزوة بدر، فكانت _رضي الله عنها_ تقدم الرعاية لجرحى المسلمين، وكانت تلقب في الجاهلية بأم المساكين، لعطفها عليهم وتقديم المساعدة لهم.
  • أرسل النبي _صلى الله عليه وسلم_ في طلب الزواج منها، فردت قائلة: “أني جعلت أمر نفسي إليك”، فتزوجها النبي _صلى الله عليه وسلم_ في شهر رمضان في العام الثالث من الهجرة.
  • لم تمكث _رضي الله عنها_ عند النبي وقتًا طويلًا، حيث توفت بعد زواجها منه _صلى الله عليه وسلم_ بشهرين أو أكثر عن عمرٍ يناهز الثلاثين عامًا.

6. أم سلمة

  • هي أمّ سلمة، هند بنت أبي أمية ابن المغيرة بن عبد الله، قُرَشيّة من بني مخزوم، تزوجت قبل زواجها من النبي بعبد الله أبي سلمة بن عبد الأسد، فعندما توفي زوجها تقدم النبي لخطبتها عطفًا منه على أولادها وتقديرًا لما قدمته هي وزوجها في سبيل الدعوة الإسلامية.
  • تزوجها النبي _صلى الله عليه وسلم_ في العام الرابع الهجري، وقد تولى ابنها عمر بن أبي سلمة أمر تزويجها للنبي، وقدم لها صداقًا (فراشًا حشوه ليف، وقدحًا، وصحيفة، ومجشة، ورحي “أداة الطحن”).
  • وكانت _رضي الله عنها_ غزيرة العلم وخاصةً العلم الشرعي، تتميز بالفصاحة والبلاغة ورجاحة العقل، وقد روت عن النبي _صلى الله عليه وسلم_ الكثير من الأحاديث.
  • توفيت في العام التاسع والخمسين من الهجرة، عن عمرٍ يناهز التسعين عامًا، ودفنت _رضي الله عنها_ في البقيع.

7. زينب بنت جحش

  • هي زينب بنت جحش بن رئاب بن يعمر بن صبر بن مرة، أمها أميمة بنت عبد المطلب بن هاشم، فهي بذلك ابنة عمّة رسول الله _صلى الله عليه وسلم_، تزوجت قبل زواجها من النبي بزيد بن حارثة مولى النبي _صلى الله عليه وسلم_، ولما طلقها زيد أمر الله _جل وعلا_ نبيه _صلى الله عليه وسلم_ بالزواج منها، فقال تعالى: “فَلَمَّا قَضَى زَيْدٌ مِّنْهَا وَطَرًا زَوَّجْنَاكَهَا لِكَيْ لَا يَكُونَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ حَرَجٌ فِي أَزْوَاجِ أَدْعِيَائِهِمْ إِذَا قَضَوْا مِنْهُنَّ وَطَرًا وَكَانَ أَمْرُ اللَّـهِ مَفْعُولًا”، فتزوجها _صلى الله عليه وسلم_ في السنة الرابعة من الهجرة وقيل في السنة الخامسة.
  • وكانت زينب بنت جحش تفتخر بأن الله تعالى زوجها من فوق سبع سنوات من دون شاهدٍ أو ولي، وقد ورد عنها قولها: “إنَّ اللَّهَ أنْكَحَنِي في السَّمَاءِ”.
  • توفيت _رضي الله عنها_ في العام العشرين من الهجرة.

8. جويرية بنت الحارث

  • جويريّة بنت الحارث -رضي الله عنها- ابنة زعيم بني المصطلق، أراد والدها “الحارث” قتال النبي _صلى الله عليه وسلم_ ولكنه هزم أمام النبي وأُسِرَ منهم ما يزيد عن سبع مئة نفس، من بينهم ابنة زعيمهم (برة التي أسماها النبي فيمَا بعد جويرية).
  • فقد ورد عن عائشة أم المؤمنين _رضي الله عنها_ قالت: لما قسم رسول الله _صلى الله عليه وسلم_ سبايا بني المصطلق، وقعت جويرية بنت الحارث في السهم لثابت بن قيس بن الشماس أو لابن عم له، وكاتبته على نفسها، فأتت رسول الله _صلى الله عليه وسلم_ تستعينه في كتابتها، فقالت: “يا رسول الله، أنا جويرية بنت الحارث بن أبي ضرار، وقد أصابني ما لم يخف عليك، فوقعتُ في السهم لثابت بن قيس بن الشماس أو لابن عم له، فكاتبته على نفسي، فجئتك أستعينك على كتابتي”، فقال لها: “فهل لك في خير من ذلك؟”، قالت: “وما هو يا رسول الله؟”، قال: “أقضي كتابتك وأتزوجك”، قالت: “نعم يا رسول الله”، قال: “قد فعلت”، وخرج الخبر إلى الناس أن رسول الله _صلى الله عليه وسلم_ تزوج جويرية بنت الحارث، فقال الناس: “أصهار رسول الله _صلى الله عليه وسلم_، فأرسلوا ما بأيديهم -أي أعتقوا- من السبي”، فأعتق بتزويجه إياها مئة أهل بيت من بني المصطلق، فمَا أعلم امرأة أعظم بركة على قومها منها”، وكان ذلك في العام الخامس الهجري، وقيل: في السنة السادسة.
  • وكانت _رضي الله عنها_ محبة للخير، والسلام، شديد الحرص على مصلحة الإسلام والمسلمين، كما كانت كثيرة الصيام والقيام، عطوفة على الفقراء والمحتاجين.
  • توفيت _رضي الله عنها_ في العام الخمسين من الهجرة، عن عمرٍ يناهز خمس وستين عامًا.

9. أم حبيبة

  •  هي رملة بنت أبي سفيان بن حرب بن أمية أقرب نساء النبي نسبًا إليه فهي من بنات عمه، تزوجت قبل زواجها من النبي _صلى الله عليه وسلم_ بعُبيد الله بن جحش بن رئاب الأسدي، الذي هاجر معها إلى بلاد الحبشة لكنه ارتد عن الدين وثبتت هي على دينها.
  • تزوجها النبي _صلى الله عليه وسلم_ في العام السابع من الهجرة، وهي في الحبشة وزوجها له النجاشي ملك الحبشة، وبلغ صداقها الأربع مئة دينار فكانت بذلك أعلى زوجات النبي صداقًا.
  • توفيت _رضي الله عنها_ في العام الرابع والأربعين من الهجرة.

10. صفية بنت حيي

  • وهي صفيّة بنت حُيَيّ بن أخطب، من ذرية رسول الله هارون _عليه السلام_، تزوجت قبل زواجها من النبي _صلى الله عليه وسلم_ بكنانة بن الربيع الشاعر اليهودي الذي قتل في غزوة خيبر، فسبيت صفية وصارت في يد دحية الكلبيّ -رضي الله عنه- الذي أعطاها للنبي _صلى الله عليه  وسلم_ فتزوجها وجعل صداقها عتقها، وكان ذلك في العام السابع الهجري.
  • كانت الوحيدة من بين نساء النبي من خارج قريش، فخصها النبي _صلى الله عليه وسلم_ بالرعاية والعطف لكونها غريبة وكان دائمًا ما يذكرها بكونها سليلة الأنبياء.
  • توفيت _رضي الله عنها_ في العام الخمسين من الهجرة ودفنت في البقيع.

11. ميمونة بنت الحارث

  • هي ميمونة بنت الحارث بن حزن بن بجير بن الهزم بن رويبة بن عبد الله بن هلال بن عامر بن صعصعة، تزوجت قبل زواجها من النبي _صلى الله عليه وسلم_ بمسعود بن عمرو الثقفيّ الذي سرحها، وتزوجت بعده من أبي رهم بن عبد العزى، وبعد وفاته تزوجها النبي _صلى الله عليه وسلم_ في سرف، وكان ذلك في شهر ذي القعدة من العام السابع الهجري وروي أنها كانت آخر زوجاته _صلى الله عليه وسلم_.
  • وكانت _رضي الله عنها_ ورعة تقية تصل الرحم، وقد روت عن النبي _صلى الله عليه وسلم_ العديد من الأحاديث.
  • توفيت _رضي الله عنها_ في سرف، في العام الواحد والخمسين الهجري، عن عمرٍ يناهز الثمانين عامًا.

زوجات النبي _صلى الله عليه وسلم_ اللاتي عقد عليهن ولم يدخل بهن

1. عمرة الكلابية

  • هي بنت يزيد بن رواس بن كلاب.
  • بعد أن عقد عليها رسول الله _صلى الله عليه وسلم_، بلغه أن بها بياضًا، فطلّقها ولم يدخل بها.

2. قُتيلة الكندية

  • هي بنت قيس بن معدي كرب بن جبلة الكندّية، أخت الأشعث بن قيس.
  • عقد عليها رسول الله _صلى الله عليه وسلم_ وقبض قبل خروجها إليه من اليمن.

3. سَنَا السُلمية

  • هي بنت أسماء بن الصَّلتْ بن حبيب بن جابر بن حارثة بن هلال بن حرام بن سّمَّال بن عوف السُلمي.
  • عقد عليها النبي _صلى الله عليه وسلم_، ماتت قبل أن يصل إليها.

4. شَرَاف الكلبية

  • أخت دِحْية الكلبي الذي كان جبريل يأتي رسول الله على صورته.
  • ماتت قبل دخول النبي _صلى الله عليه وسلم_ عليها.

5. العالية الكلابية

  • هي بنت ظبيان بن عمرو بن عوف بن عبيد بن أبي بكر بن كلاب.
  • ورد أنها مكثت عند رسول الله _صلى الله عليه وسلم_ مدّة ثم طلّقها قبل الدخول عليها.

6. ليلى الأوسية

  • هي بنت الخطيم الأوسي.
  • يروى أنها دخلت على النبي _صلى الله عليه وسلم_ وهو متنبه لها، فتخطت منكبه، فقال: “من هذا؟ أكله الأسد”، قالت: “أنا ليلى بنت الخطيم، بنت مطعم الطير، جئتك لأعرض عليك نفسي”، قال: “قد قبلتُك”، فلما رجعت إلى أهلها، قلن لها: “إن رسول الله كثير الضَّرائر وأنت امرأة غيور، ولسنا نأمن أن تغضبيه فيدعو عليك”، فرجعت إلى النبي _صلى الله عليه وسلم_ فأقالها قبل الدخول عليها، ورجعت إلى المدينة وفي الطريق هجم عليها أسدد فأكللها.

7. أسماء بنت النعمان

  • هي بنت النعمان بن الجوْن بن شراحبيل، وقيل: أسماء بنت النعمان بن الأسود بن الحارث بن شراحبيل بن النعمان من كِندة.
  • تزوجها النبي _صلى الله صلى الله عليه وسلم_، وقد ورد في قصة فراقها النبي أنه لما نوي الدخول عليها قالت: “أعوذ بالله منك”، فقال: “قد عذت بمعاذ، وقد أعاذك الله مني”، وفارقها بعد ذلك، وورد أنها كانت تُسمِّي نفسها الشقية.

إماء النبي _صلى الله عليه وسلم_

1. مارية القبطية

  • أهداها له المقوقس ملك مصر، وأنجبت من النبي _صلى الله عليه وسلم_، ابنه إبراهيم الذي توفي صغيرًا بالمدينة في حياة النبي _صلى الله عليه وسلم_.

2. ريحانة بنت زيد

  • كانت من سبايا بني قريظة، اصطفاها لنفسه وأعتقها.

3. جارية هبة

  • كانت هبةً من زينب بنت جحش.

4. جارية جميلة

  • كان قد أصابها سبيةً من إحدى المعارك.

وختامًا، تناولنا في هذا المقال الحديث عن “أسماء زوجات الرسول” في البداية ذكرنا بعض التفاصيل حول نساء النبي _صلى الله عليه وسلم_ اللائي دخل بهن، ثم انتقلنا للحديث عن النساء اللاتي عقد عليهن النبي ولم يدخل بهن، وفي نهاية المقال تحدثنا عن إماء النبي _صلى الله عليه وسلم_ الأربع.

اقرأ أيضًا:

Leave a Comment