يعتبر استخدام استراتيجيات التعلم النشط من الأساليب الجديدة في التدريس، وهي من أنجح الطرق لتوصيل المعلومات وفهمها وترسيخها؛ لأنها تساعد المتعلم لكي يصل إلى المضمون بنفسه أو يكافح للوصول إليه، ومن الضروري تحسين مخرجات التعلم من خلال تنمية وتطوير المهارات في استخدام استراتيجيات التعلم النشط.

التعلم النشط

  • يعتبر التعلم النشط طريقة تعليم وتعلم في نفس الوقت، وهو يهتم بالتركيز على أساليب التعلم أكثر من التركيز على نتاجات التعلم، كما يعتبر الطالب في هذا النوع من التعلم هو محور العملية التدريسية حيث ينفذ الطلاب أغلب الأنشطة، حيث يستخدمون عقولهم ويدرسون الأفكار ويحلون المشاكل، ويطبقوا ما تعلموه، ويساعد المتعلمين على أن يستمعوا ويلاحظوا ويناقشوا ويشاركوا الآخرين بفاعلية.
  • والتعلم النشط هو عملية دائمة، ويمكن أن يحصل في جميع الأماكن في البيت، في المدرسة، في الملعب والنادي وغيرها من الأماكن من هنا تأتي أهمية التنسيق مع جميع عناصر العملية التعليمية من أجل الاستغلال الأمثل للوقت والمهارات، حيث أن التفاعل الإيجابي بين الطفل ومحيطه له الأثر العميق وطويل المدى على بنية الدماغ ونموه السليم، حيث أن التعلم النشط يؤمن للطفل البيئة الغنية التي تساعده على التعلم والاستكشاف وفهم العالم من حوله بطريقة أفضل وأكثر عمقًا.

استراتيجيات التعلم النشط

  • تشمل استراتيجيات التعلم النشط العديد من الأنشطة التي تشارك في العناصر الأساسية، وتساعد الطلاب على الممارسة والتفكير حول الأشياء التي يقوموا بتعلمها وممارستها.
  • وتساعد هذه الإستراتيجيات في حث الطلاب على الانشغال في التفكير الناقد والإبداعي والتحدث مع أقرانهم أو المجاميع الصغيرة أو الصف.
  • كما تساعد هذه الاستراتيجيات في تعبير الطلاب عن أفكارهم خلال الكتابة واكتشاف القيم والمواقف الشخصية والتأمل خلال عمليات التعلم.
  • ويجب أن يدرك المعلم جيدًا أن استراتيجيات التعلم النشط يمكن أن تتم:
    • من قبل الطلاب (داخل أو خارج الفصل).
    • بشكل فردي أو مجاميع.
    • مع أدوات التقنية أو بدونها.
  • وعندما يقوم المعلم بتوظيف استراتيجيات التعلم النشط فإنه عادةً يقوم بالتالي:
    • قضاء نسبة كبيرة من الوقت يساعد الطلاب على تحسين فهمهم ومهاراتهم (تحفيز التعلم العميق).
    • قضاء وقت أقل في نقل المعلومات والمعارف.
    • منح الفرص للطلاب من أجل القيام بتطبيق وتوضيح ما الذي يتعلمونه.
  • من الضروري إدراك المعلم أن استراتيجيات التعلم النشط تُستخدم من أجل تحقيق تعلم أفضل للطلاب، فهي مجرد أدوات مساعدة، وليست هي الهدف النهائي للتعلم.

أشهر استراتيجيات التعلم النشط

[1] استراتيجية ارسم أفكارك

⇐ مفهوم الاستراتيجية:

  • تعد هذه الاستراتيجية من استراتيجيات التعلم النشط وهي استراتيجية تعليمية ابتكرها كل من (هارست) و (شورت)، وهي استراتيجية ينبغي أن تعلم للمتعلمين قبل تطبيقها، كأن تصبح القصة فيلم في ذهن الطالب أو صورة متكاملة ومترابطة، وهي تستعمل في أي محتوى، وتأتي بعد قراءة المحتوى إذا ما كان المحتوى قصة أو محتوى علمي، من خلال التركيز على الأفكار الواردة في المحتوى و كذلك المفاهيم.
  • إذ يضع القارئ فيها صورة ذهنية لما في النص، أي يستعمل مهارة التصور التي تعد من أفضل المهارات، فهي تمنح النص حياة، وتفعل كل الحواس وتحفز الخيال والإبداع.
  • إن استخدام استراتيجية ارسم أفكارك في أثناء عرض موضوع الدرس يجعل التعلم أكثر متعة وتشويق بالنسبة للمتعلم، ويساعد على توزيع الوقت المخصص للدرس بنحو سليم، وهي من الاستراتيجيات التربوية الفعالة التي تسهم في تقوية الذاكرة وتنظيم خزن المعلومات وسهولة استرجاعها.

⇐ مبررات استخدام الاستراتيجية:

  1. العمل على ربط معلومة مع معلومة أخرى أو فكرة بأخرى.
  2. الربط بين المعلومات بواسطة رسومات وكلمات أو أشكال.
  3. القدرة على تمثيل مجموعة كبيرة نسبيًا من المعلومات أو الأفكار بنحو مختصر ومقبول ومفهوم لدى المتعلم والمعلم.
  4. تحديد المعلومات في موضوع ما أو وحدة أو مقرر دراسي، ثم تنظيمها فيمَا بعد بحيث تتضح العلاقات بينها وتتدرج المعلومات في المخطط تبعًا لمستوياتها من الأكثر شمولية إلى الأقل شمولية.

⇐ مميزات استخدام الاستراتيجية:

تتمتع هذه الاستراتيجية بالعديد من المزايا، من أبرزها:

  1. تساعد المتعلم على وضوح الفكرة الرئيسية في الموضوع وتسهم في عملية رفع مستوى الذكاء واستدعاء المعلومات السابقة واستخدامها بالنحو الأفضل والتركيز عند المتعلم.
  2. لها دور كبير في ربط الفكرة الأساسية للموضوع ببقية الأفكار والموضوعات في المنهج بصورة متتابعة مما يساعد المتعلم على إيحاد حلول للمشكلات بنحو أسهل وأسرع.
  3. تساعد المتعلم على تصور العلاقات بين الأفكار والربط بينها، وعلى هذا الاستخدام الصحيح لجانبي المخ وتفعيل عملهما معا وتحفيز الإبداع وتنشيط الذاكرة.
  4. تساعد المتعلم على استذكار الأفكار ومتابعتها بصورة متسلسلة وتوفير قدر من الراحة النفسية والمتعة للمتعلم أثناء عملية التعلم، وبذلك تعمل على إثارة دافعيته نحو عملية التعلم.
  5. لها دور كبير في عرض محتوى المادة الدراسية بطريقة مشوقة وسهلة التعلم، وبذلك تسهم في مساعدة المتعلم على التفكير الإبداعي.

⇐ دور المعلم في هذه الاستراتيجية:

  1. تقسيم الطلاب الى مجموعات صغيرة.
  2. يوضح مفهوم الاستراتيجية وخطواتها للطلاب.
  3. مرشد موجه للطلبة ومشجعهم للتفاعل فيمَا بينهم.
  4. يشرح المفاهيم الواردة في النص ويطلب من الطلاب رسم ما تولد لديهم من أفكار من خلال ما طرأ على أسماعهم.

⇐ دور المتعلم في هذه الاستراتيجية:

  1. يفهم خطوات الاستراتيجية.
  2. يتحمل مسؤولية تحقيق أهداف مجموعته.
  3. يساهم في رسم أفكاره التي تتولد لديه من خلال ما يسمعه من المعلم.
  4. يساعد زملاءه إذا تطلب الأمر ذلك.

[2] استراتيجية العصف الذهني

⇐ مفهوم الاستراتيجية:

  • يعرفه “أزبورن” بأنه مؤتمر تعليمي يقوم على أساس تقديم المادة التعليمية في صورة مشكلات تسمح للمتعلمين بالتفكير الجماعي لإنتاج وتوليد أكبر عدد ممكن من الأفكار أو الحلول التي تدور بأذهانهم مع إرجاء النقد أو التقييم إلى بعد الوقت المحدد لتناول المشكلة.
  • لهذا الأسلوب عدة مرادفات منها:
    • القصف الذهني.
    • توليد الأفكار.
    • تدفق الأفكار.
    • العصف الذهني.
    • إمطار الدماغ.

⇐ مبادئ وقواعد العصف الذهني:

  1. لابد من تشجيع كل الأفكار مهما كان مستواها أو نوعيتها.
  2. يجب البناء على أفكار الآخرين والعمل على تطويرها.
  3. ينبغي تجنب النقد والحكم على الأفكار وأيضًا لابد من استبعاد أي نوع من النقد أو الحكم.
  4. الأهم هو عدد الأفكار، وليس الجودة أو الكيفية.

⇐ المراحل التي تمر بها جلسات العصف الذهني:

  1. القيام بطرح المشكلة وشرحها والتعرف عليها.
  2. ثم بلورة وإعادة صياغتها.
  3. ثم القيام بإثارة الأفكار.
  4. ثم تقييم الأفكار المُتوصل إليها.
  5. وأخيرًا الإعداد لوضع الأفكار في حيز التنفيذ.

⇐ مزايا استراتيجية العصف الذهني:

يتميز العصف الذهني بأنه يعمل على:

  1. المساهمة في إشعار المتعلمين بذواتهم، وسرعة الوصول إلى حل المشكلة.
  2. المساهمة في تنمية قدرات التفكير الإبداعي.
  3. اقتصادي ومبهج وينمي عادة التفكير المفيدة والثقة بالنفس من خلال طرح الفرد آراءه بحرية دون تخوف من نقد الآخرين.
  4. إلغاء الحواجز التي تقف في وجه القدرة الخلاقة وتفتح الأبواب لجهد الفرد المبدع.
  5. إعطاء مجموعات من البدائل المناسبة لحل مشكلة ما.
  6. تجعل الفرد أكثر مثابرة واستعدادًا وتصميمًا على مواجهة الإخفاقات.
  7. سهولة التطبيق، حيث لا يحتاج إلى تدريب طويل من قبل مستخدميه في التدريب.

⇐ دور المعلم في استراتيجية العصف الذهني:

يتمثل دور المعلم في هذه الاستراتيجية في النقاط التالية :

  1. منظم للبيئة ويدير المناقشات ويدون الإجابات.
  2. معدل لتحركات المتعلمين الصفية ولنتاجات الدماغ.
  3. يستعين بالأفكار المتوالدة من أدمغة المتعلمين كمنطق الإمطار الدماغ في موضوع الدماغ.
  4. صياغة أسئلة تتعلق بموضوع تعليمي أو موقف معين.
  5. يحاكم الأفكار ويقيس مستوى عمقها وإحاطتها بالموضوع.
  6. يعمم النتائج والحلول المتعلقة بالموضوع أو المشكلة.

[3] استراتيجية (فكر – زاوج – شارك)

⇐ مفهوم الاستراتيجية:

  • يتم إجراء هذه الاستراتيجية على ثلاث خطوات، فبعد أن يتم التأمل لبعض الوقت بشكل فردي في المشكلة أو المعلومة، يقوم كل زوج من  الطلاب بمناقشة أفكارهما معًا، ثم يقوما بمشاركة زوجًا آخر من الطلاب ثم القيام بتسجيل ما تم التوصل إليه من نتائج ليمثل فكر المجموعة ككل.
  • وتُستخدم هذه الاستراتيجية بعد قيام المعلم بشرح وعرض معلومات أو مهارات للطلاب، وتتضمن ذلك الاستراتيجية الخطوات التالية:
    1. التفكير: يقوم الطلاب بالتفكير في السؤال أو المشكلة التي يطرحها المعلم.
    2. المزاوجة: ثم الانقسام لأزواج والتناقش في السؤال.
    3. المشاركة: يطلب المعلم من الأزواج عرض الحلول والأفكار التي تم التوصل إليها حول السؤال.

⇐ مميزات استخدام الاستراتيجية:

  1. زيادة الوعي بالتحصيل، وتنمية مستويات التفكير العليا.
  2. مساعدة الطلاب على بناء معارفهم خلال مناقشاتهم الثنائية والجماعية.
  3. المساعدة في بناء المسئولية الشخصية والقدرة على التفسير، وإيجاد العلاقات في عملية التعلم.
  4. تدعيم مهارات الاتصال والتواصل اللفظي.
  5. إتاحة فرص التدريب على بعض المهارات الاجتماعية المرغوبة.
  6. إطلاق أكبر عدد من الأفكار.
  7. توفير بيئة حرة خالية من المخاطرة في عملية التعلم، مما يعمل على مساعدة الطلاب المندفعين والمنطوين في التغلب على مشكلاتهم.
  8. تنمية الثقة في نفس الطلاب، وإعطاء فرصة المشاركة للجميع، بدلًا من عدد محدود من المتطوعين في المناقشات العادية.
  9. إتاحة الفرصة للطلاب حتى يكونوا فعالين في عملية تعلمهم مما يساعد على بقاء أثر التعلم.
  10. مساعدة الطلاب في اختبار أفكارهم قبل طرحها أمام باقي طلاب الفصل.

[4] استراتيجية 5555

⇐ مفهوم الاستراتيجية:

  • تعد إحدى استراتيجيات التعلم النشط الجديدة، التي تجعل دور الطالب إيجابي، إذ تتضمن خطوة التأمل والتفكير في المشكلة أو الموضوع أو السؤال المطروح من قبل المدرس بصورة فردية، والمناقشة بين أعضاء المجموعة في كل ما توصل إليه كل عضو من أجل غربلة الأفكار التي توصلت إليها المجموعة كلها، للخروج بخمس أفكار للسؤال المطروح أو المشكلة، فهي تهدف الى تدريب الطلبة على طرح أفكار متنوعة ، والتفكير المتشعب في أي مشكلة تواجهه.
  • وتعبر تسمية هذه الاستراتيجية عن مضمون خطواتها، فكل رقم 5 يعبر عن خطوة من خطواتها، وذلك على النحو التالي:
    • 5: خمس مجموعات.
    • 5: خمس طلاب أو أكثر لكل مجموعة.
    • 5: وقت مدته خمس دقائق.
    • 5: خمس أفكار نهائية لكل مجموعة.

⇐ خطوات استراتيجية 5555

تتضمن هذه الاستراتيجية الخطوات الآتية:

  1. التمهيد للدرس بأي طريقة ملائمة.
  2. تقسيم طلاب الصف على خمس مجموعات كل مجموعة مؤلفة من خمسة طلاب.
  3. إعطاء اسم لكل مجموعة مثبت على لوحة بلون مختلف داخل المجموعة.
  4. إعطاء كل طالب داخل المجموعة ورقة A4 لكتابة الأفكار مثبت عليها اسم الطالب واسم المجموعة التي ينتمي اليها.
  5. يقوم المدرس بإخبار الطلاب بأنه سيطرح سؤالًا، ويمنح وقتًا مدته خمس دقائق من أجل:
    • التفكير في الإجابة فرديًا ليتوصل كل طالب إلى عدد من الأفكار وتدوينها في ورقة A4.
    • تنظيم هذه الأفكار للخروج بخمس أفكار رئيسة أساسية للمجموعة، وذلك من طريق المناقشة والحوار بنحو فاعل وإيجابي فيما بينهم داخل المجموعة، لدمج الأفكار المتشابهة والفرعية بالرئيسة، وحذف الافكار غير الملائمة منها، ويتم الاتفاق لخروج كل مجموعة بخمس أفكار ملائمة للمجموعة، بحيث يكون كل طالب قادر على الإجابة بإتقان، وتمثل إجابته اجابة المجموعة التي ينتمي إليها.
  6. بعد انتهاء الوقت وتدوين الأفكار الخمسة لكل مجموعة ينادي المدرس باسم أي مجموعة عشوائية لتكن مثلًا مجموعة الورود للاستعداد، ثم يقوم بإعادة طرح السؤال مرة أخرى، ويختار أي طالب من مجموعة الورود بنحو عشوائي ليقدم أفكار مجموعته وتدوينها من المدرس على السبورة تحت اسم مجموعتهم.
  7. بعد عملية تدوين الأفكار لكل المجموعات تبدأ مناقشة المدرس لأفكار كل مجموعة مع المجموعة نفسها، ومع بقية الطلاب في المجموعات الأخرى، ويقبل رأي أي طالب خارج المجموعة من أجل تعديل وترتيب الأفكار لتظهر بالنحو النهائي الصحيح والملائم للسؤال المطروح.
  8. يستمر المدرس بالطريقة نفسها في بقية المهمات التعليمية.

⇐ مبادئ استراتيجية 5555:

تستند هذه الاستراتيجية إلى مجموعة من المبادئ من أبرزها:

  1. تقوم على مبدأ مفاده أن الأفكار والحلول الإبداعية للقضايا تأتي بعد عدد من الحلول او الأفكار غير الجيدة أقل اصالة.
  2. تقوم على الافتراض القائل (إذا أتيح للذهن بأن يطلق العنان للتفكير في مشكلة أو قضية ما، فإن الأفكار تتدفق من دون كابح، وبصرف النظر عن مدى تحقيقها).
  3. تأجيل النقد لأي فكرة الى مرحلة ما بعد توليد الأفكار، وأيضًا محاولة الربط والتطوير للأفكار المعطاة داخل كل مجموعة.

⇐ أهداف استراتيجية 5555:

لهذه الاستراتيجية عدد من الأهداف:

  1. جعل الطالب محور العملية التعليمية من طريق تفعيل دوره.
  2. إتاحة الفرصة لكل طالب بالتفكير في أكبر عدد ممكن من الحلول أو الإجابات للمشكلة الواحدة أو السؤال الواحد.
  3. يوفر للطالب نوعًا من التفاعل والتشارك في المجموعة، وذلك من طريق ما يتم بينهم من حوار ونقاش للوصول إلى أفضل الحلول.

خصائص التعلم النشط

  • شعور الطلاب بالمسئولية، حيث يتعاون الطلاب من أجل البحث عن الفرص التي تحقق أهدافهم التعليمية.
  • إتاحة الإدارة الذاتية للطلاب، واكتشاف نقاط القوة والضعف، والاعتماد على النفس، والثقة بقدراتهم من خلال الحرية في اختيار طرق التعلم.
  • تحفيز المبادرات التي يقوم بها الطلاب من خلال تصميم أنشطة التعلم التي تساعد على ذلك.
  • إتاحة التعلم بشكل نشط للطلاب، حيث يقوم الطلاب بتحديد الأهداف واختيار نظام العمل وتحديد قواعده.
  • مشاركة المتعلم بدور فعال في التعلم كل طالب حسب سرعته.
  • يستخدم التعلم النشط مصادر متنوعة أثناء التعلم، مما يُتيح للطلاب التحرك والتفكير بجميع الاتجاهات.
  • أنشطة التعلم مصممة لتحفز مبادرات الطلاب التي تجعلهم يتعطشون دائمًا للبحث عن المعرفة.
  • التوجه نحو طرق التدريس التي تعتمد على الطالب، التي تساعده في على معالجة وتخزين المعلومات حتى يسهل تذكرها واسترجاعها.

عناصر التعلم النشط

تتمثل دعائم التعلم النشط في أربع عناصر، وهي كالتالي:

  • عنصر القراءة.
  • عنصر الكتابة.
  • عنصر التأمل والتفكير.
  • عنصر الحديث والإصغاء.

أهداف التعلم النشط

  • العمل على زيادة الأعمال الإبداعية لدى الطلاب.
  • الحرص على تشجيع الطلاب على اكتساب مهارات التفكير الناقد، والقراءة الناقدة.
  • السعي إلى التنويع في الأنشطة التعليمية بما يتلاءم مع الطلاب، من أجل تحقيق الأهداف التربوية المنشودة.
  • تدعيم الثقة بالنفس لدى الطلاب اتجاه أشكال المعرفة المختلفة.
  • العمل على مساعدة وتشجيع الطلاب على اكتشاف القضايا المهمة.
  • الحرص على تشجيع الطلاب على طرح الأسئلة المختلفة.
  • الحرص على اكتساب الطلاب مهارات التعاون والتفاعل والتواصل مع الآخرين.
  • حث الطلاب على التعاون والعمل الجماعي، وتبادل المعلومات والخبرات المكتسبة فيمَا بينهم.
  • الحرص على ربط الطالب بالبيئة والواقع المجتمعي الذي يمارس فيه دوره باعتباره فردًا متعلمًا.
  • الحرص على مساعدة الطلاب على اكتساب المهارات العملية الواردة في المواد الدراسية.

وإلى هنا نصل إلى نهاية الحديث عن استراتيجيات التعلم النشط، وقد ألقينا الضوء على أشهر هذه الاستراتيجيات وتطلعنا إلى مفهوم وأهداف وخصائص وعناصر التعلم النشط.

اقرأ أيضًا:

Leave a Comment